رحل المفكر الفلسفي السوري صادق جلال العظم في منفاه بألمانيا فجر أمس (الإثنين)، أستاذ الفلسفة الأوروبية الحديثة، ومؤلف كتاب «نقد الفكر الديني» الذي شغل الوسط الثقافي إبان صدوره حيث ضم مجموعة من الأبحاث العصرية التحليلية لنقد الأيدولوجيات الدينية والتي كانت سببا في الحكم عليه وسجنه قبل تبرئته، درس الفلسفة بلوس انجليس في الولايات المتحدة الأمريكية انتقل بعدها للعمل أستاذاً جامعياً في كل من بلده الأم دمشق تبع ذلك عمله في الجامعة الأمريكية ببيروت ثم انتقل للأردن، هذا وتمت دعوته من قبل جامعات أجنبية عدة منها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا للعمل فيها أستاذا فخرياً، عمل رئيس تحرير لمجلة الدراسات العربية والتي كانت تصدر من بيروت كما عمل كعضو في مجلس الإدارة لمجلس حقوق الإنسان، يذكر أن للمفكر باعا طويلا ومغايرا في البحوث الفلسفية والنتاج الفكري حيث كانت بحوثه محط اهتمام وانشغال ثقافياً وسياسياً له من الأعمال «نقد الفكر الديني»، «الاستشراق والاستشراق معكوساً»، «ما بعد ذهنية التحريم»، «دفاعا عن المادية والتاريخ»، «في الحب والحب العذري» هذا ونشرت عائلته نعياً تناقله المشهد الثقافي جاء فيه (نعلمكم ببالغ الحزن والأسى وفاة والدنا صادق جلال العظم أمس (الأحد) 11 (ديسمبر) في منفاه برلين بألمانيا).
رحيل المفكر السوري صادق جلال العظم
رحل المفكر الفلسفي السوري صادق جلال العظم في منفاه بألمانيا فجر أمس (الإثنين)، أستاذ الفلسفة الأوروبية الحديثة، ومؤلف كتاب «نقد الفكر الديني» الذي شغل الوسط الثقافي إبان صدوره حيث ضم مجموعة من الأبحاث العصرية التحليلية لنقد الأيدولوجيات الدينية والتي كانت سببا في الحكم عليه وسجنه قبل تبرئته، درس الفلسفة بلوس انجليس في الولايات المتحدة الأمريكية انتقل بعدها للعمل أستاذاً جامعياً في كل من بلده الأم دمشق تبع ذلك عمله في الجامعة الأمريكية ببيروت ثم انتقل للأردن، هذا وتمت دعوته من قبل جامعات أجنبية عدة منها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا للعمل فيها أستاذا فخرياً، عمل رئيس تحرير لمجلة الدراسات العربية والتي كانت تصدر من بيروت كما عمل كعضو في مجلس الإدارة لمجلس حقوق الإنسان، يذكر أن للمفكر باعا طويلا ومغايرا في البحوث الفلسفية والنتاج الفكري حيث كانت بحوثه محط اهتمام وانشغال ثقافياً وسياسياً له من الأعمال «نقد الفكر الديني»، «الاستشراق والاستشراق معكوساً»، «ما بعد ذهنية التحريم»، «دفاعا عن المادية والتاريخ»، «في الحب والحب العذري» هذا ونشرت عائلته نعياً تناقله المشهد الثقافي جاء فيه (نعلمكم ببالغ الحزن والأسى وفاة والدنا صادق جلال العظم أمس (الأحد) 11 (ديسمبر) في منفاه برلين بألمانيا).